ا د. رانيا لاشين..عبر الاعلامى سمير المسلمانى
إن مصر اليوم تحتاج إلي حب المواطنة والانتماء الي أرض الحب والسلام أرض الكنانة، هكذا بدأت الدكتورة منال العبسي رئيس الجمعية العمومية لنساء مصر، كلماتها في اجتماع تدشين مبادرة “أحنا السند” بحضور الدكتورة سعاد صابر مدير إدارة التربية الخاصة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، بجانب لفيف من سيدات مصر الفضليات من أمناء المجلس الأعلي للجمعية وأعضاء بجميع محافظات مصر. أوضحت “العبسي” الهدف الأساسي لإطلاق المبادرة هو تدعيم طبقات الشعب المصري الكادحة التي تعاني من تنفيذ برنامج الاصلاح الاقتصادي الذي هو أمل في عودة مصر إلي القوي الذاتية والتنمية في جميع المجالات، فإن المجتمع المدني قادر بقوته وإرادته الشعبية وتدعيمًا لسياسة الدولة في الاصلاح لحماية مقدرات الوطن. تنطلق المبادرة علي مستوي محافظات الجمهورية، لتنفيذ اهدافها علي أرض الواقع لتحقيق المساندة لكل من لا يستطيع من الطلبة المصريين لدفع مصروفات المدرسية اعتبارًا من العام الدراسي 2019/2018 وسيكون هذا بالاتفاق مع مديري المدارس بعد موافقة وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني، لإعداد كشوف بأسماء الغير قادرين علي دفع المصروفات المدرسية بشكل يتم بالجدية والشفافية تحت إشراف سيدات من الهيئة العليا للجمعية. كما يتم الدفع بقوافل طبية بالتعاون مع وزارة الصحة والسكان، وبمصاحبة أعضاء الجمعية من النساء المتطوعات المفوّضات من الجمعية بخطابات رسمية وبطاقات هوية تثبت انتمائهن للجمعية لعلاج المحتاجين والقيام بالتوعية لتنظيم النسل للحفاظ علي الأسرة المصرية والعمل علي خفض معدل زيادة السكان في مصر لحماية التوازن بين الدخل القومي وتعداد السكان، وتشمل الرعاية توزيع أدوية للعلاج بالاشتراك مع بعض شركات الأدوية المتعاونة في المبادرة. وأكدت ” العبسي” علي إطلاق قوافل توعوية مصاحبة للقوافل الطبية علي مستوي القري بالمحافظات لإعادة الأخلاق المصرية والسلوكيات التي نحافظ بها علي الهوية المصرية وإعانة المرأة علي مواجهة عبء تعليم أولادها، وتوفير الامكانيات لمساعدة البعض منهن علي أعمال صغيرة حماية للأسرة الفقيرة ولتشغيل البعض منهن إن أمكن في بعض الحرف الصغيرة المتوفرة بالقري لمنع مسلسل الغارمات الذي، ينتاب المواطنات الكادحات والعمل علي مكافحة الختان والزواج المبكر والاقلال من نسبة الطلاق في المجتمع الريفي٠ كما يتم حصر للمرأة التي تحتاج إلي التعليم بالتعاون مع هيئة تعليم الكبار لتوفير دورات لمحو الأمية، والتعاون مع بنك الطعام ووزارة التموين لإرسال سلع غذائية مدعمة طبقًا لجداول منظمة وخطة للتوزيع علي القري المحتاجة والأسر، بأسعار مناسبة ومخفضة من الجهات المتعاونة مع المبادرة، لرفع المعاناة عن المواطنين ومن ذوي الاحتياجات الخاصة في هذه الفترة من الإصلاح الاقتصادي الذي تخوضه البلاد لرفعة شأن مصر بين الدول. وأنهت “العبسي” اجتماعها بأنه سيتم عمل بروتوكولات تعاون مع النقابات العمالية لبعض الهيئات الحكومية لارسال البعض من السلع إلي الجمعيات التابعة لهذه الهيئات لرفع المعاناة عن الموظفين في الدولة وذلك طبقًا للاتفاق مع هذه الجهات للتعاون المشترك، وبناءً علي جدية تنفيذ هذه الأهداف.